¬ رِِِِِِۈْڼہشهــﮯ²
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

¬ رِِِِِِۈْڼہشهــﮯ²

آﮬ̲̐ﻟ̐ﺂ̲ﺂ̴ ﯙ̷̲ﺳ̶̉ﮪ̯ﻟ̲ﺂ̴ﺂ̴ ﺑ̲ﮔ̲م ﻓ̲ي ﻣ̲̌ﻧ̲ﭠ̲ﮈيّﺂ̷̲ټُ ¬ رِِِِِِۈْڼہشهــﮯ²
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهـلآ وسسهلآ بكمـ في منتديآت  مقهى بنآآت/~

 

 قلة النظافة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قمر راكبه همر
قهوه ذهبيه
قمر راكبه همر


عدد المساهمات : 727
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
العمر : 26
الموقع : http://elshiroo2.alafdal.net/forum.htm

قلة النظافة Empty
مُساهمةموضوع: قلة النظافة   قلة النظافة Emptyالجمعة أكتوبر 08, 2010 1:59 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعله ليس بالجديد وإن كان يظل من الطريف أن نلاحظ أن الأشخاص الذين ولدواوقضوا طفولتهم في بيئات ريفية لا يتم فيها اتباع العادات الصحية المثاليةيظهرون قدرة أعلي على مقاومة الأمراض مقارنة بمن ولدوا في بيئات متمدنة أوأرستقراطية.
لا يقتصر هذا الأمر على عالمنا العربي, بل إن هذه الملاحظة تتداولها أيضاًالشعوب الأوربية والأمريكية, ويوماً ما قال عالم الميكروبات الفرنسيالأشهر لويس باستير إنه يفضل أن ينشأ الطفل في بيئة أقل صحية, وظهرت فيالغرب عبارة (A little bit of dirt does you good) أي أن (قليلاً من القذارة يفيد)!
ولقد استهوت هذه الفكرة بعض الباحثين وكان منهم شتراكن الذي اقترح ما يعرف بنظرية النظافة الصحية (The Hygiene Theory) في عام 1989 والتي من خلالها استنتج أن الزيادة في حدوث أمراض الحساسية المفرطة (Atopy)وضعف المناعة خلال السنوات الثلاثين السابقة لهذه النظرية يعود إلىالاهتمام المفرط في ممارسة العادات الصحية في المأكل والمشرب والنظافةالشخصية وغير ذلك من مناحي الحياة,
بالإضافة إلى زيادة الاتجاه إلى تنظيم النسل والميل إلى تكوين أسر صغيرةذات عدد أقل من الأطفال. وتفسيره في ذلك هو أن النظافة الزائدة ووجود عددأقل من الأطفال قد ساعد على تقليل فرص تعرض الأطفال للعدوى بمسبباتالأمراض من ميكروبات ومركبات ضارة مما سبب كسلاً لجهازهم المناعي وجعلهأقل كفاءة في التعامل مع هذه المسببات مستقبلاً.
هل من أساس علمي?
وحقيقة فإن هناك أساسًا علميًا لهذه النظرية وهو أن التكوين الأساسيللجهاز المناعي للإنسان يحدث خلال السنوات الأولى من طفولته, وأن هذاالجهاز لديه (ذاكرة),فعند تعرض الإنسان لأحد الميكروبات المسببة للأمراض خلال الطفولة فإن ذلكيتيح للجهاز المناعي أن يتعرف على هذا الميكروب ويدبر له طرقاً مناسبةللتعامل معه والقضاء عليه,
بحيث إنه عند تعرضه مستقبلاً للميكروب نفسه فإنه يقضي عليه بسهوله وسرعةفائقة لدرجة أن الشخص لا يشعر بحدوث العدوى. ومن أشهر الأمثلة على ذلك مرضالحصبة (Measles)الذي يندر أن يصاب به الإنسان أكثر من مرة واحدة في حياته, حيث إن مجردالتعرض للفيروس المسبب للمرض مرة واحدة يقي الإنسان من الإصابة بالمرض طولالعمر.
ولقد بنيت فكرة إعطاء لقاحات (Vaccines) للأطفال تكونعبارة عن بضع خلايا من الميكروبات الممرضة أو سمومها يتم إضعافها وإعطاؤهاللطفل على أساس أن الجهاز المناعي يكون في مرحله التكوين خلال الطفولة وأنله ذاكرة تمكنه من تسجيل خبرة التعرض للميكروب الممرض أو السم وكيفيةالتعامل معها.
ولكن من الطريف أن نلاحظ أنه قد وجد في حالة الحصبة أن التعرض الطبيعيللفيروس المسبب للمرض يكون أفضل من إعطاء لقاح للطفل, حيث أشارت بعضالدراسات إلى أن الأطفال الذين تعرضوا للإصابة بالحصبة تكون فرصة إصابتهمبأمراض الحساسية المفرطة أقل بمعدل النصف من الأطفال الذين أعطوا لقاحاًضد المرض.
ولقد نتج عن البحث المتصل في علوم المناعة إظهار بعض المعلومات التي قدتفسر تحسن مناعة البالغين الذين تعرضوا للملوثات في طفولتهم مقارنة بمنتربوا في بيئات شديدة الصحية, حيث وجد أن التوازن بين نوعين من خلاياالجهاز المناعي يؤثر على كفاءته في التعامل مع الأمراض, وهذان النوعان هماhelper 1 T أي الخلايا (ت) المساعدة 1 (تم 1) و helper 2 T أي الخلايا (ت) المساعدة 2 (تم 2), خلايا (تم 2) تكون سائدة على (تم1) في الجنين وكذلك عقب الولادة وهي تلعب دورا في ظهور أمراض الحساسية المفرطة مثل الربو وحمى القش,
بينما تساعد خلايا (تم 1) على مقاومة هذه الأمراض ويتم تقويتها من خلال التعرض لمسببات الأمراض, وبالتالي فإن التعرض المبكر للميكروبات يساعد على سيادة خلايا (تم 1) وبالتالي على زيادة مقاومة الجهاز المناعي للأمراض مع تقدم العمر.
ولقد وجد أن أغلب اللقاحات باستثناء لقاح السل تعمل علي زيادة نشاط خلايا (تم 2)وبالتالي فإنها قد تساهم في ظهور أعراض الحساسية, وهذا قد يفسر لنا ماذكرناه سابقاً حول أفضلية التعرض الطبيعي لفيروس الحصبة عن تناول لقاح له.
مظاهر أخرى لفوائد (قلة النظافة)!من الأمثلة التي تناولتها أيضاً الدراسات العلمية وبينت فائدة (قلة النظافة) هو أن التعرض لميكروبات الميكوبكتريا (Mycobacteria) والتي توجد في التراب والمياه غير المعاملة بمواد التطهير يساعد على الوقاية من أمراض الحساسية وبعض الأمراض الأخرى مثل النوع 1 من السكري (Type 1 diabetes), ولقد وجد أن ذلك مرتبط بتنشيط خلايا (ت) المنظمة (T regulatory cells) والتي تساعد على تحسين التوازن بين خلايا (تم 1) و(تم 2).
كذلك وجد في بعض المناطق التي يقل فيها الاهتمام بالممارسات الصحية وتنتشرفيها الإصابة بالديدان الطفيلية أن السكان يكون لديهم مناعة أكبر لمقاومةأمراض الحساسية, وإن كان تفسير ذلك وعلاقته بخلايا (تم) أو (ت) المنظمة غير واضح حتى الآن.
بقدر ما جاءت نظرية شتراكن لتضفي طابعاً علمياً على فكرة أنه قد تكون هناك فائدة صحية من (قلة النظافة) إلا أنها أثارت قلقاً بين المتخصصين في الصحة العامة والأمراض المعدية (Infectious diseases) فوجود هذه النظرية من دون تفسير لما هو المقصود ب (قلة النظافة) قد يثير بعض الالتباس عند العامة ويساهم في إهمال النظافة والصحية في ممارستنا الحياتية بشكل قد يساعد على زيادة انتشار الأمراض,
ولذلك قامت بعض المؤسسات الصحية في أوربا بإعداد كتيبات للتأكيد على أهميةوكيفية أداء الممارسات الصحية في المأكل والملبس والمسكن وغير ذلك.وبصفةعامة فإن علينا أن ندرك أن النظافة والتطهير أساسيان للوقاية من الأمراض,
وإذا كانت قلة النظافة للأطفال تساعد على الوقاية من أمراض الحساسيةالمفرطة, إلا أنها قد تتسبب في حدوث أمراض معوية وتنفسية خطيرة, ومن ناحيةأخرى فإن التعرض لميكروب ما ممرض ليس بالضرورة أن يكون مرادفاً لحدوثالمرض أو الوقاية منه مستقبلاً حيث إن ذلك يعتمد على عدة عوامل من ضمنهاالأعداد الحية من الميكروب أو الجرعة من إفرازاته السامة التي يتعرض لهاالجسم,
ولحسن الحظ فإنه غالباً ما تكون الجرعة اللازمة لحدوث المرض مرتفعة ولايتعرض لها الإنسان إلا في حالات التلوث والقذارة الشديدين, بينما التعرضلأعداد أو جرعات منخفضة من مسببات الأمراض خلال الطفولة قد يقوي الجهازالمناعي ويساهم في الوقاية من الأمراض فيما بعد,
وهذا يحدث مع الممارسات الصحية المعتادة حيث إنه لا توجد أي طرق للتنظيف والتطهير تضمن التخلص التام من جميع الميكروبات.
وبالتالي فإن ما يمكننا الاستفادة منه من خلال الحقائق العلمية السابقتوضيحها في هذا المقال هو أنه يجب عدم المبالغة أوالإفراط في الممارساتالصحية والتخلص مما يعرف ب (الوسوسة) عند بعض الأشخاص حيث إن علينا أن نفهم أننا لا نستطيع التخلص من جميع الميكروبات أو المركبات الملوثة,
وفي الوقت نفسه فإن التعرض لأعداد قليلة منها أثناء فترة الطفولة قد يكونمهمًا لتنشيط الجهاز المناعي وجعله أكثر قدرة على مقاومة الأمراض.
م
ن
ق
و
ل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hemo
المـديره
Hemo


عدد المساهمات : 134
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/06/2010

قلة النظافة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قلة النظافة   قلة النظافة Emptyالأربعاء أكتوبر 13, 2010 5:02 am

يسملوؤؤؤ رآإأآنأيه خخخ >مدري رآنيه ولا دآإأنيه ملخبطه البنيه
أإهمـ شي يسلموؤؤ على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قلة النظافة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¬ رِِِِِِۈْڼہشهــﮯ² :: ][مقهى العامـ][ :: ][قسم الطب والصحه][-
انتقل الى: