عنـــــــــــــدما يخون الصديق...!!
تسير على هذه البسيطة
تتغير الوجوه
تتبدل الأماكن
ويبقى الصـــــديق الوفي --- وفي
نعم.... الصديق
نِعم.... الوفي
نِعم.... الأخ
نِعم.... الونيس
تدور الأرض
وتسير الساعات
وتتقلب الأيام
ويبقى الصـــــديق الوفي --- وفي
تتحرك ألوان الطيف أمام عينيك
وتندمج جميع الألوان وتتحول إلى اللون الأسود
اللون الأسود يوحي إلى الخيانة
اللون الأسود يوحي إلى سواد القلب
اللون الأسود يوحي إلى الحقد
عندما تكون الخيانة لأتفه الأسباب
ويبقى الصـــــديق الوفي --- وفي
تبكي .... تندم .... تتألم؟؟؟
لفراق هذا الصديق
تفرح .... تفتخر !!
أم ماذا ....... تفعل ؟........ هل من مجيب
ويخون الصديق في نهاية الطريق..!
تختلط أيام الصيف الحار
بأيام الشتاء .. أيام البرد القارص..
ولكن .... يبقى الصـــــديق الوفي --- وفي
لماذا .... يخون ؟
لماذا .... يقسوا ؟
لماذا .... يكذب ؟
لماذا ? لماذا ولماذا ؟
أسئلة كثيرة ....... ولكن !
متى .... ؟
وأين .... ؟
وكيف ....؟
يعود الصديق .... الذي ( ... )
حتى وان عاد
فلابد أن يكون له بصمة ( ليست بيضاء) في قلبك
ويبقى الصـــــديق الوفي --- وفي
اجلس على قارعة الطريق
أتأمل في وجوه الناس
من خان صديقه ؟
من أوفى بصداقته ؟
من حب بقلب ابيض ؟
من حب ولكن بالاتجاه الآخر ؟
ويبقى الصـــــديق الوفي --- وفي
سأبكيك أيها الصديق الخائن !
سأضحك على نفسي الطيبة !
وهم .... ألم .... خيال .
هذه صفاتي معك أيها الصديق
ستدرك في أيام عمرك انه اصعب ما يواجه الفرد أن يخونك اعز أصدقائك
وتبقى كلمة أخيرة
أن الصـــــديق الوفي --- وفي
وبالعكس للصديق الخائن
................ انتهى
هذا ما دار في مخيلتي عندما
تذكرت خيانة
الصديق " صديق العمر"